لقد كان هناك شاب سعودي سافر في أحد الايام الى أمريكا لينهي دراسته هناك ولقد كان هذا الشاب يتميز بصفات خلقية عالية حيث كان لا يرفع ابدا وجهه في وجه بنت وكان لا يكلمهن حتى ، وقد لاحظ هذا الامر الكثير من أصدقاءه واحترم اساتذته موقفه هذا ودرس هذا الشاب هناك لمدة اربع سنوات ولما حان موعد تخرجه شرط عليه الاستاد المشرف عليه بان يعمل البحث في احدى المواضيع المعروضة عليهم مع بنت فقبل وبدأ يلتقي مع البنت حيث يجلسان مع بعض في طاولة واحدة ويسألان بعضهما في الكثير من الأمور المتعلقة بالبحث حيث كان يجيب من غير ان ينظر الى هذه البنت الى حد ان ضاق الامر بها وقامت البنت بالشتم وقول كل ماهو سيء عن المسلمين وبعدم احترامهم للمراة ومشاعرها فسالها الشاب اذا كانت تملك قطعة مميزة من الالماس او الذهب او اي شيء ثمين أتحافظين عليه وتحفظينه في مكامن امن قالت نعم فقال لها كذلك المراة المسلمة عندنا فهي بمثابة الماسة التي نخاف عليها ونحفظها في مكان امن ليس مثل البنات الي عندكم الي عاملين زي السيجارة الي بياخد منها الشخص نفس او نفستين ويعطيها لصاحبوا وصاحبوا بيعطيها للاخر وكدا لحد ماتنتهي السيجارة ، وفي احد الايام اثار انذهال الرجل بامراة متحجبة دخلت وجلست باخر القاعة وماكانت الا تلك الفتاة التي تحدث معاها من قبل والحمد لله يعني تم توبة هذه البنت على يد هذا الشخص الرائع ربنا يهدينا كلنا وشكرا.