السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام قليلة وتحل علينا خير أيام الدنيا وخير أيام طلعت عليها الشمس ألا وإنها عشر ذي الحجة
وشهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أعظم أيام الدنيا،
و أن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها،
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال - صلى الله عليه وسلم-:
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )
رواه الترمذي ، وأصله في البخاري ،
وفي حديث ابن عمر :
( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
رواه أحمد .
والأحاديث في ذلك والآثار كثيرة
فالنغتنم هذه الأيام بالطاعات والتقرب إلى الله
دمتم بحمى الرحمن