الحديث الشريف هو :
حدثنا المكي بن إبراهيم ، قال : أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان ، عن سالم ، قال : سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقبض العلم ، ويظهر الجهل والفتن ، ويكثر الهرج " ، قيل يا رسول الله ، وما الهرج ؟ فقال : " هكذا بيده فحرفها ، كأنه يريد القتل "
سال الاخ ابو وسام جزاه الله كل الخير التالي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
حبيت اعرف واستفهم ... وما قصدي شيء أخر ..
هل الحديث يقول عن زمننا هذا .. ومن قال هذا .. طيب مهو كان في فتن كثيرة في الزمن الماضي ..
ليش ليكون عن زمننا هذا .. لا اقول أن زمننا لا يملأه الهرج والجهل والفتن وغيره .. ولكن أريد أن أرى أن كلام رسول الله (ص) عن زمننا هذا ولكم الشكر
أختي روزاه لك الشكر على ما طرحتي .. وجعله بميزان حسناتك يا رب ..
تقبلي مروري واحترامي ...
اقول : جزاك الله كل الخير على السؤال المهم الذي نامل ان يتم توضيحه جيدا و املي ان نشارك جميعا بمناقشة هذا الامر فلا احد منا بعيد عن الخطا فكل ابن آدم خطاء
البداية :
ما نراه اليوم في الامة ما مر على الامة الاسلامية لا من قريب و لا من بعيد مثله فيمكن لاي منا ان يلاحظ كيف قل العلماء و كثر من يقال عنهم علماء و لنقل ببساطة جدا اليوم مثلا من هو الامام الموجود المشابه للامام ابن تيمية ؟؟؟ اقول على نهجه نعم موجودين مثله لا
من الان موجود مشابه للامام احمد بن حنبل ؟؟ اقل على نهجه نعم مشابه لا ... علما ان وسائل العلم اصبحت اسهل و امور الاتصال لا مقارنة بين زماننا و زمانهم و مع هذا من اليوم كالامام البخاري ؟؟؟ اعتقد انه لا يوجد
ناتي الى ما قبل الان بقليل ان قلنا الالباني من اليوم المشابه له ؟؟
نقول الامام العثيمين من المشابه له ؟؟ ربما يوجد انما قلة جدا و تلك القله جدا كبار في السن اطال الله عمرهم انما من سيخلفهم انا ما اراه انه سيخلفهم دعاة و ليس ائمة كوزنتهم هذا اولا
و اما عن ظهور الجهل فقد تفشى الجهل جدا و لا يسعني ان اذكر هنا الامور لي موضوع في الموقع عن الجاهلية لو تمت مراجعته لتوضحت الفكرة باننا اليوم في جاهلية ادهى و امر من الجاهلية الاولى حيث في الاولى كان الاسلام غريبا عن الناس دينا و رسولا و ما عرف القوم من قبله رسول او نذير قال تعالى ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون ) يعني ان الدين كان غريبا عنهم و اليوم الاسلام هو الدين القديم انما الناس هم الغرباء عن الدين غرباء عن الاسلام يعرفون الاسلام انما لا يعرفون جوهره و لا تطبيقاته و هي الغربة الثانية للاسلام و بهذا الجهل واضح و اعدكم ان شاء الله بسلسلة عن الجاهلية باذن رب العالمين قريبا اوضح من خلالها جوانب الجاهلية الدهماء التي نحن فيها .
و اما عن القتل و الهرج فلم يات على الامة الاسلامية اياما كان القتل بها اكثر من هذه الايام حتى لو قارنا مع هولاكوا لكان هولاكوا على قدر كبير من الانسانية خاصة ايها الاخوة كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ليس عن العرب فقط بل عن الامة الاسلامية كلها فالنتامل بصمت و نقرا التاريخ متى كان مثل هذا ؟؟؟
اتمنى الحوار و المشاركة و التفاعل و انتظر الردود و سوف اوضح ان شاء الله اي استفسار بارك الله بالسائل لان الامر فعلا هام جدا
ملاحظة : يوجد تاكيدات اخرى و بالادلة من الصحاح انما و الله سقت الكلام على عجلة من امري و الادلة احفظها لكني لست واثقة ان اخطئ بها لذا ساوردها ان شاء الله في الحوارات و النقاشات او الاسئلة التي قد تطرح