وفاة المغفور له بإذن الله الأستاذ الشيخ عبد الفتاح سامي زيد الكيلاني

[img][/img]


الأردن العربي – خاص ( الأربعاء ) 24/8/11 م ...

لكل أجل كتاب ... والحمد لله الذي يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ...

فقد قضى الله سبحانه وتعالى بموت الفقير الى الله العالم الجليل والمربي الفاضل والمجاهد الكريم الأستاذ الشيخ / عبد الفتاح سامي زيد الكيلاني ( أبو سامي ) ، وذلك صباح يوم الخميس الفائت ، الثامن عشر من شهر رمضان المبارك 1432 هجرية ، الموافق للثامن عشر من شهر آب 2011 م ... ، وذلك عن عمر ناهز 83 عاما ... وقد دفن الفقيد الكبير في مقبرة الهاشمية ، بعد صلاة الظهرعلى جثمانه الطاهر في مسجد قباء المجاور لمنزله في مدينة الزرقاء ...

نبذة عن الفقيد الكبير

* ولد الفقيد في نابلس / فلسطين عام 1928 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مترك لندن)هناك وتخرج في كلية النجاح وكان من الطلبة الأوائل في الكلية ، ثم سافر إلى مصر والتحق بكلية دار العلوم في القاهرة .

* التحق مجاهدا في سبيل الله بجيش الإنقاذ لواء اليرموك وجاهد بنفسه وماله مدافعا عن دينه وارض الإسلام فلسطين .

* برع الفقيد في العلوم والتدريس والتربية وتعليم دين الإسلام وكان خير سلف لخير خلف من أجداده الأشراف ال زيد الكيلاني مقتديا محبا مطيعا لجده الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سنته حسب علمه وفهمه .

* عين مدرسا وانتقل للتدريس في العديد من الدول العربية والإسلامية داعيا إلى الله مريبا (مصر.سوريا. العراق.بلاد الحجاز. ليبيا. لبنان وبلاده الأردن وفلسطين) .

* علّم في الكلية العلمية الإسلامية في عمان وكان له شرف تعليم وتدريس الملك حسين بن طلال رحم الله أموات المسلمين وإحيائهم والكثير من رجالات الأردن المشهود بالصلاح والإصلاح .

* أحب بلاد المسلمين عامة والأردن وفلسطين خاصة موطنه وموطن أجداده الذين فدموا إليها لتعليم وتفقيه الناس في الدين ... وكان انتمائه للإسلام. .

* عمل حسب علمه مربيا داعيا إلى الله وكان همه الأكبر أن يعيش المسلمين في طاعة الله ورحمته من غير ذلة وضعف وهوان .

* أحب الناس وأحبوه والتزم منهجه واضحا لم يتغير ولم يتبدل بل زاد نضوجا مع مرور الوقت صابرا محنسبا لا يخاف في الله لوم لائم ... فاحترمه وقدره كل من عرفه وان خالفه الرأي ... وشهد له الناس بعلو كعبه في علمه وأدبه وإخلافه وتربيته ... وعاش في مدينة الزرقاء اغلب أيام عمره إلى أن توفاه الله ...

* تزوج من سيدة فاضلة من ال إرشيد الكرام وله منها خمسة من الأولاد الدكورسامي. الأرقم . أسيد . أهيب ( وقد مات في حياة والده .... وقد احترق قلب الشيخ عليه ، حيث كان ابرّ أولاده به ... وصبر الشيخ واحتسب عند الله مصيبته ، ترك هذا المصاب الأليم في قلبه جرحا ... كان والله اعلم سبب انتكاس صحته) ... واصغر اولاده الأغرّ .

* ترك العديد من المخطوطات والأوراق والملاحظات والمواعظ والتعليقات السياسية شاهدا على الواقع الذي عاصره في مجالات عده ... وكان أكثر ما كتب فيه : ( الفتاوى ومفاهيم الإسلام عامة والتوحيد خاصة والدعوة إلى الله ووقفات متعددة مع كتاب الله وسنة نبيه ومقالات سياسية وتحليلات واعية عن واقع العرب والمسلمين اليوم ، وذلك من تاريخ وعيه إلى قرب موته... (رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وانزله منزلة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ) و سنعمل جاهدين بإذن الله على جمع تلك المخطوطات والنصوص وتنقيحها وإصدارها في مؤلف واضح ليطلع عليه من أحب .

* مات في مستشفى المفرق الحكومي والذي نشهد لأطبائه وممرضيه والعاملين به على ما رأيناه منهم من حرص واهتمام ... وقدعاملوا المرحوم معاملة الوالد العالم المريض ... حيث رحموا ضعفه وسهروا عليه ... فجزاهم الله عنه وعنا كل خير.

ونخص بالذكر والعرفان والجميل وفائق الشكر ، مدير المستشفى الدكتور ضيف الله الحسبان الذي أعلمنا أن الشيخ والد للجميع وانه مستعد لبذل إي جهد مستطاع في علاجه .

والشكر موصول الى جميع الأطباء في قسم الباطنية والجراحة والأشعة ، وكل الإخوة الأفاضل اعزهم الله وقدر وساق الشفاء على أيديهم لمرضاهم .

وعلى رئسهم على سبيل الذكر لا الحصر

الاخ الدكتور إياد العيسوي

الدكتور أنور الحسنات

الدكتور محمد رمضان

الدكتور زياد المناصرة

الدكتور بسام سلامة

الدكتور بسام إسماعيل

الدكتور احمد برهم

الدكتور لوئي الحرباوي

الدكتور فريد أبو محفوظ

الدكتور محمد الطحان

الدكتور إياد الجندي

الدكتور محمد الخوالده

الدكتور علي والدكتور محمد من قسم الأشعة

والفني هاشم جابر وكدالك عاملي بنك الدم والمختبر

الدكتور بشار والدكتور محمود ألهوجي من التخدير

والممرضين

نور الدين الخوالده

,بلال ألخالدي

مؤمن العجلوني

عادل شديفات.

محمود الجوهري

حمزة كريشان

هاشم الخوالده.حسين المشاقبه

محمد العالول

حذيفة التميمي

والممرض المعافى با ذ ن الله عبد الله العموش

وكل الكادر التمريضي في قسم الباطنية رجال وقسم الجراحة رجال وقسم السي سي يو ونعتذر عن ذكر باقي الأسماء لضيق المجال .

كما نخص بالشكر الطبيب اللواء خلف الجدار

والدكتور محمد العنزي والدكتور عدنان أبو قمر

والدكتور على الأسمر من مركز الأمير حسن للكلى (المدينة الطبية ) .

على رعايتهم للشيخ واهتمامهم حين كان ضيفا عليهم في مشفاهم .

والشكر موصول كذالك لأطباء مستشفي الأميرة بسمة في اربد واخص منهم :

الدكتور شادي عنتر

والدكتور رامي النجار

* نحن ال زيد الكيلاني نتوجه بالشكر الجزيل الوفير إلى أهالي مدينة المفرق الكرام وخاصة إخواننا من أبناء بني حسن جنود صلاح الدين محرري القدس من الصلبين زادهم الله عزة ومنعة وجمعهم على طاعته ومحبته وشافى مرضاهم وعتقهم من النار حيث أنزلوناوالمرحوم الشيخ منزلة الأهل والإخوة.

وما كتبنا هذا الا اتباعا لسنة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي قال : " لا يشكر الله من لايشكرالناس " .الراوي: - المحدث:الهيتمي المكي المصدر:الزواجر - الصفحة أو الرقم1/114: خلاصة حكم المحدث: صحيح

اللهم ثبته بالقول الثابت لا اله إلا الله محمد رسول الله اللهم ارحم ضعفه وفقره بغناك عن عذابه وبقدرتك عليه وتجاوز عنه ووسع له في قبره مد بصره واجعل فبره روضة من رياض الجنة وابعثه في ظلك يوم البعث ، يوم لا ظل إلا ظلك وجاوزه الصراط المستقيم جواز الصديقين والشهداء والصالحين وزحزحه عن النار وانزله واسكنه الفردوس الأعلى في الغرف مع سيده وسيد الخلق جده الأعظم محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخيرة خلقه من صحب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجعل وجهه نظِرا ناظراً لربه مستبشراً وارضي عنه بفضلك كمال الرضا اللهم أمين ... ولا نقول إلا كما امرنا ربنا حسبنا الله ونعم الوكيل وعلمنا رسولنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا . ولنصبر ولنحتسب رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رسولا ونبيا وختام دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أدناه بعض الصور الخاصة بالفقيد الراجي عفو ربه وغفرانه / عبد الفتاح سامي زيد الكيلاني .



الدكتور سامي عبد الفتاح زيد الكيلاني

أبناء وأحفاد عبد الفتاح سامي زيد الكيلاني

آل زيد الكيلاني